عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة، وليس معهما ماء، فتيمما صعيداً طيباً، فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، أتيا ولم يعد الآخر، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: (أصبت السنة وأجزأتك صلاتك)، وقال للذي توضأ وأعاد: (لك الأجر مرتين)..
.....
ماذا نستفيد من هذا الحديث..
إننا نعيش في أيام مباركة في خير شهر وقد يستصعب المريض الفطر في هذا الشهر خاصة الأمراض المزمنة كالسكري والأمراض الحموية الحاده..حيث الجميع يقطف ثمار هذا الشهر العظيم.
وقد يتراءى للمريض بأن الأفضل له الصيام في هذا الشهر بدل من الفطر ثم القضاء.. أو إطعام مساكين بالنسبة للأمراض المزمنة.. مما يعرض المريض للتهلكة ووتدهور حالته..وهذا اعتقاد خاطئ حيث وفي بعض الأمراض قد يؤدي الصيام الى انتكاس حالة مستقرة للمريض فإذا أهمل تعليمات الطبيب أدى ذلك الى انتكاسه قد يصعب علاجها.
لذلك فمن الأفضل للمريض الذي ينصحه الطبيب بعدم الصوم الالتزام بتعلمات الطبيب حيث انه في بعض الأمراض الحموية يحتاج المريض إلى تناول المضادات الحيوية 4 مرات في اليوم وهذا لن يتحقق في حال الصيام..وغيرها من الأمراض فالسكري المعتمد على الأنسولين فقط هناك خطر كبير عليه ولذلك فإننا ننصحه بعدم الصوم وأيضا القرحة النشطة وغيرها من الأمراض التي ينصح الطبيب المريض فيها بالفطر.. وكذلك للمسافر الذي يشق عليه السفر وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :{ ليس من البر الصوم في السفر}..
وكمال قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (ﺇﻥ ﺍﷲ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗؤﺗﻰ ﺭﺧﺼﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗؤﺗﻰ ﻋﺰﺍﺋﻤﻪ)..
يحتاج مريض السكر فى رمضان إلى التوازن فى طريقة تناول طعامه ، وهذا لا يعني الحرمان من بعض المأكولات، ولكنه فقط فى حاجة إلى الأكل بحساب ، والتحكم بداء السكر يعتمد على اتزان العلاقة بين الأنسولين ونسبة السكر في الجسم (سكر الدم).
وتشير د. خلود البارون بحسب جريدة "القبس" أن أهم ما يجب أن يدركه المريض هو كيفية التعامل مع هذا المرض لضمان ثبات معدل سكر الدم، فالانخفاض شأنه شأن الارتفاع مضر جدا للصحة ، وبالإضافة إلى دور العقاقير العلاجية، يظهر تأثير التوعية التغذوائية جليا في تعليم المصابين كمية الأغذية المناسبة لهم ونوعيتها.
حول موضوع تغذية المرضى المصابين بالسكر، بيّنت مريم الحمد، أخصائية التغذية العلاجية من وحدة مرض السكر في مستشفى الأميري، ان سماح الطبيب بصيام المريض يعتمد على حالته الصحية الخاصة وقراءاته لعدة اشهر لتبين استقرار حالته. وقد ينصح المريض بتجربة الصوم قبل رمضان، حتى يمكن تخطيط ما سيمر خلاله في رمضان وتوقعه.
تقول الحمد : إذا سمح لمصاب السكر بالصيام، فيجب عليه الحذر وتجنب عدة أمور من أهمها عدم إهمال أخذ العلاج بحسب خطته، أو إهمال قياس نسبة سكر الدم عدة مرات خلال اليوم. وللعلم، لا تعد حقنة الأنسولين مفطرة، لذا لا بد من تناولها في الأوقات التي يحددها المعالج، وقبل وجبة الإفطار والسحور بربع ساعة.
أغذية مختلفة
وحول تأثير الأنواع المختلفة من الأغذية على نسبة سكر الدم، أوضحت الحمد أن هناك نوعين من الأغذية:
- أغذية تحتوي على سكريات سريعة الامتصاص والهضم، وعليه فهي تسبب ارتفاعا سريعا ومفاجئا في مستوى سكر الدم بعد تناولها مباشرة، بيد ان تأثيرها قصير المدى. وتشمل أنواع الحلويات عموما والعصائر.
- أغذية تحتوي على سكريات بطيئة الهضم والامتصاص، فتسبب ارتفاع سكر الجسم بشكل تدريجي وبطيء، ويستمر مفعولها لفترة طويلة. وتشمل تلك مجموعة البروتينات (كالبيض واللحوم)، ومجموعة البقول كالعدس والحمص والفول، ومنتجات الحليب، والأغذية التي تحتوي على ألياف (كالخضار والفواكه والخبز الأسمر والقمح والشوفان). ومن هنا جاء تفضيل تناول الفاكهة الطازجة مقارنة بعصائرها نتيجة لخلو العصير من الألياف.
ويفضل أن تحتوي وجبة الإفطار علي أغذية متنوعة تضمن الجمع بين تلك السريعة والأخرى البطيئة التأثير على السكر، حتى تعمل على رفع سكر الدم بشكل سريع بعدما انخفض أثناء الصيام، بالإضافة إلى استمرار ثباته لمدة من الزمن.
اما بالنسبة للسحور فالوضع يختلف -بحسب الحمد - اذ يجب تناول الأغذية البطيئة التأثير التي توفر للجسم السكريات بشكل تدريجي ولمدة طويلة تمتد لساعات. ومن أهمها تلك الغنية بالألياف مثل الخضار والفاكهة والبقول (عدس، فول، حمص) والخبز الأسمر.
الكمية أهم من النوعية
لا يغفل عنا التنبيه الى عدم وجود ما هو ممنوع على مريض السكر، فأهم عامل هو الكمية. وقد أكدت الحمد قائلة: يمكن للمريض تناول ما يريده، لكن مع حساب ما يحتويه الغذاء من سكريات وتقنين الكمية، حتى لا ترفع سكر الدم بشكل كبير. كما يراعى عدم تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة (سواء في الإفطار أو السحور)، بل يفضل تناول عدة وجبات صغيرة وخفيفة تتخللها فترات راحة، لضمان عدم حصول تلبك معوي أو صعود مفاجئ وكبير في سكر الدم. على ان يتم تناول وجبة السحور في وقت متأخر.
والمشكلة ان بعض الصائمين يستعجلون في تناول جميع أنواع الأطعمة دفعة واحدة، بما يسبب مشاكل صحية ومعوية وبخاصة لمريض السكر.
نوع الغذاء من المهم التنويه بتفادي الشوربة المصنعة من البودرة أو العلب، أو التي تضاف لها الكريمة لغناها بالمواد الحافظة الكيميائية والأملاح. فالشوربة الصحية المغذية هي تلك المصنوعة من مكونات طازجة كالبقوليات (مثل العدس) و/أو الخضار (مثل الجزر والبروكلي) من خلال غليها ثم إضافة البهارات والليمون والفلفل والحليب عوضا عن الكريمة، لتشكل بذلك طبقا خفيفا وغنيا بالقيمة الغذائية ومنخفض الأملاح وبلا كيميائيات حافظة أو ملونة.
وتحتوي الأطعمة المحفوظة بالتجميد على عناصر غذائية أكثر من تلك المخزنة في المعلبات. كما ان المعلبات تحتوي على كمية أملاح وكيميائيات كبيرة، لذا ينصح باستخدام الخضروات المجمدة بدلا من تلك المعلبة. وطبعا، الأفضل هو استخدام الطازجة.
أما الحلويات فيجب أن يكون هناك ذكاء في اختيار الأنسب والأكثر قيمة غذائية كأطباق الفواكه والمهلبية والكاسترد والجلي ، وتفادي الحلويات المحتوية على نسبة عالية من الدهون، مثل الكنافة ولقمة القاضي والوربات، التي تحضر بالدهن والقلي ومن ثم تغطى بالقطر (الشيرة). وللمقارنة، تحتوي الوربة الواحدة في المتوسط على 150 سعرة حرارية، بينما يحتوي طبق المهلبية أو الجلي في المتوسط من 70 إلى 90 سعرة حرارية وعلى كمية سكر اقل أيضا.
- فحص نسبة السكر ثم اخذ الحقنة قبل وقت الإفطار بربع ساعة.
- بدء الإفطار بتناول 2 - 3 حبات من التمر مع ماء أو لبن خالي الدسم.
- الراحة لعشر إلى خمس عشرة دقيقة، وهو الوقت الذي تستغرقه الصلاة.
- البدء بشرب الماء والشوربة المغذية كأول طبق في وجبة الإفطار، حتى يروي المريض جسمه.
- تناول السلطة على حدة، فلا يفضل خلطها مع الأرز، حيث ان تناول السلطة وما تحتويه من ألياف يسبب سرعة الإحساس بالشبع، مما يقلل من تناول النشويات وبالتالي التحكم في كميتها.
- تناول طبق صغير من الرز الاسمر او ربع خبز اسمر مع كمية من اللحم.
- تناول نوع من الفاكهة أو حلويات خفيفة صحية كالمهلبية والكاسترد.
أنواع السوائل
وبما أن رمضان هذا الصيف جاء خلال فترة الحر الشديد، لا بد من تعويض ما يفقده الجسم خلال النهار من سوائل بالإكثار من شرب الماء والسوائل خلال وقت الإفطار، سواء خلال الوجبة أو بعدها لتفادي حدوث الجفاف ومضاعفاته. كما يجب عدم إهمال تناول منتجات الحليب (مثل الروب واللبن والمهلبية) التي تسهم في ترطيب الأمعاء والمعدة.
مشروبات مضررة
بعض المشروبات الشعبية في رمضان يفضل تفاديها:
- يمثل الفيمتو "الشربات" مشكلة للكثير من الصائمين، لكون تناوله يرتبط بعادة شعبية رمضانية ، فهذا الشراب ذو التركيز العالي من السكر، يحضر بإضافة ماء وسكر أيضا. وبالرغم من غناه بالسعرات الحرارية والسكريات، فليس له فائدة صحية، مما يفسر تفضيل تفاديه ، لكن عند الضرورة يمكن تحضيره بخلطه مع ماء ومن دون إضافة سكر، والاكتفاء بتناول ربع كوب مثلا.
- حتى لو كانت المشروبات الغازية من النوع الدايت (المحلاة بالمواد الكيميائية)، والتي لا تحتوي على سكر أو سعرات حرارية، يفضل تفاديها بسبب عدم فائدتها للجسم.
أهمية وجبة السحور
قد لا يضر إهمال وجبة السحور الشخص الطبيعي السليم، بيد انه سيسبب له زيادة الشعور بالعطش والتعب في اليوم التالي. بيد ان هذا الأمر يعد مضرا جدا في حالة المصاب بالسكر، حيث يعرضه لخطر حدوث نوبة الهبوط في اليوم التالي. وشددت مريم الحمد على ضرورة عدم إهمال تناول وجبة السحور وتأخير وقتها والتزود خلالها بالمواد الغذائية المفيدة التي تعمل على رفع السكر بطريقة تدريجية ولمدة طويلة تستمر خلال الصباح، وبذلك يتفادى المريض حدوث نوبة هبوط السكر الخطرة على الحياة.
كقاعدة، اعلمي بأن أي وجبة سريعة تحتوي على خبز أو بقصمات أو عجين كالهامبرجر والساندويتشات والبيتزا والفطائر، فيها كمية مرتفعة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية العالية لذا يفضل تفاديها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضرر من تناول وجبات الهامبرجر ينتج عن ارتفاع محتواها من الأملاح والدهون الضارة والسكريات، مع انخفاض قيمتها الغذائية.
ارتفاع نسبة السكر
قد يكتشف الشخص ارتفاع قراءة السكر بشكل غير طبيعي في الصباح، وسبب ذلك قد يرجع إلى عدة عوامل:
أولا: الإكثار من كمية الطعام في السحور أو تناول أطعمة عالية السكر.
ثانيا: عوامل داخلية تسهم في رفع سكر الدم صباحا، وترتبط بتأثير هرمونات يفرزها الجسم أثناء النوم كهرمون النمو والكورتيزول والكورتيزون.
ثالثا: تقليل جرعة الأنسولين اليومية أو إهمال تناول العقاقير.
الفحص يبعد الخطر
ولفتت د. خلود البارون الانتباه إلي عدم إهمال متابعة فحص معدل سكر الدم خلال اليوم، ويقترح فحصه في الصباح والظهر وقبل الإفطار وبعده بساعتين وقبل السحور. ففي بعض الحالات، قد يحصل ارتفاع أو هبوط في سكر الدم، لكن من دون ان يشعر الشخص بالأعراض إلا بعدما يتدهور ويصل لمرحلة خطرة. أي ان الجسم يعاني من الهبوط (اقل من 3.5 ميلي مول) من دون شعور المريض، نتيجة لتعود جسمه على حالة الانخفاض، فلا ينتبه لها إلى ان تقل النسبة عن 2.5 ميللي مول وتظهر أعراض خطرة جدا. وهو ما كان يمكن تفاديه بالحرص على متابعة فحص السكر عدة مرات في اليوم.
الاهتمام بالوزن والمشي
يعرف ارتباط داء السكري بالوزن، وإن لم يكن ذلك لازما، فقد يكون الشخص مصابا رغما عن نحافته. لكن، بشكل عام، يجب على الصائم المصاب تفادي زيادة الوزن خلال رمضان، والحرص على ثبات الوزن أو تخفيضه ان أمكن. فللوزن تأثير كبير على الصحة عموما وعلى حالة مرض السكر خصوصا، وتخفيض الوزن عادة ما يكون له دور ايجابي جدا في العلاج.
بالإضافة أهمية الرياضة وفوائدها في تثبيت الوزن وتنشيط الدورة الدموية وتسريع هضم وجبة الإفطار وتنظيم سكر الدم بما يسهم في الحفاظ على الصحة. لذا، يجب الحرص على ممارسة رياضة خفيفة يوميا كرياضة المشي لمدة نصف ساعة بعد وجبة الفطور بساعة مثلا. ومن الممكن تقسيمها إلى فترتين تمتد كل منها لربع ساعة. بيد أنه لا يمكن اعتبار التمشي في الأسواق كرياضة، فلا بد ان يصاحب أداءها الشعور ببذل مجهود، والتسوق لا يصاحبه بذل مجهود أثناء السير.
ولا يجب إهمال الغبقة هي الوجبة التي تقع بين وجبتي الفطور والسحور. ويجب ان تكون عبارة عن وجبة خفيفة، مثل عصير أو لبن مع سلطة وفاكهة أو أطعمة خفيفة أخرى. ومن الضروري تفادي الأطعمة الدهنية (كالمقليات) والموالح والحلويات. فهي أغذية تسبب العطش ترفع من السكر بشكل كبير.
التعريف: هو علبة فيها دواء سائل يحوي على 3 عناصر هي: مشابهات بيتا (مواد كيميائية توسع القصبات الهوائية) وماء واوكسجين.
يتم استعماله بأخذ شهيق عميق مع الضغط على البخاخ في نفس الوقت .. مما يؤدي الى تطاير الرذاذ الى القصبات الهوائية عن طريق البلعوم الانفي... وقد يدخل كمية قليلة جدا الى المريء.
هناك عوامل كثيرة لها علاقة بالقرحة الهضمية ولكن يأتي على رأس هذه الأسباب: الاصابة ببكتريا الملتوية البوابية (Helicobacter Pylori) (H.P) ، وتناول مضادات الالتهاب الغير الستروئيدية مثل الأسبرين ، وحالات فرط إفراز الحمض المعدي. وكذلك هناك حالات أخرى قد تزيد من خطر حدوث القرحات الهضمية مثل التدخين وتناول الكحول وبعض الأدوية مثل التتراسكلين وغيرها..
الأعراض العامة للقرحة :
1- الألم الذي يأتي على الجوع ويقل بتناول الطعام ومضادات الحموضة.
2-الغثيان والإقياء.
3- النزف الهضمي وقد يؤدي عند الازمان إلى فقر دم.
القرحة والصيام:
إن أعراض القرحة تأتي على معده فارغة حيث يؤدي الصيام لفترات طويلة إلى زيادة إفراز الحمض المعدي مما يزيد الخطورة على الغشاء المخاطي مما يؤدي إلى نزف القرحة الهضمية..
ولكن هل يشكل الصيام خطر على مرضى القرحة..
هنا يعتمد على حالة القرحة هل هي بمرحلة النشاط أو الخمود..
ففي مرحلة النشاط (قرحة غير مستقرة) لا ينصح إطلاقا بالصيام وكما قال تعالى: (فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه) ..
أما في حال كون القرحة في مرحلة الخمود (قرحة مستقرة) فيستطيع المريض بعد استشارة الطبيب المعالج والذي يحدد درجة خطورة المرض فعلى أساسها يصوم أو يفطر المريض.
حيث انه وكما سبق ذكره من أن الحمض يزداد على المعدة الفارغة فقد يؤدي ذلك إلى نكس القرحة الخامدة أو الغير نشطة
نصائح لمرضى القرحة:
1- في حال الصوم يجب تنفيذ تعليمات الطبيب بدقة، وتناول الأدوية بصفة مستمرة وعدمالتوقف إلا بأمر الطبيب.
2- يجب إتباع الإرشادات الغذائية وأهمها الإقلال منالمواد الحريفة الحارة والحارقة، والقهوة والشاي والمشروبات الغازية، وتناول كمياتكافية من الماء.
3- التوقف عن التدخين أمر حيوي لعلاج القرحة والوقاية منها فيآن واحد.
4- ضرورة غسل اليدين جيدا وخاصة بعد الخروج من الحمام وتجنب المخالطةاللصيقة مع مريض القرحة.
5- تعلم طرق الاسترخاء والتعامل مع الضغوطالحياتية.
6- معالجة ارتجاع الحامض بالمريء وكذلك أسباب زيادة إفراز الحامضالمعدي.
7- ختاما في حال نصيحة الطبيب المسلم بضرورة الإفطار.. فجيب الإفطار.. ((وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)).
close
-
*اللهم نصرك لاخواننا في سوريا...*
*بسبب تلف معظم روابط الكتب سأغلق هذه المدونة نهائيا خلال أسبوع *
*مع جزيل الشكر لكل متابيعني*
*Because most of link is...