الثلاثاء، 24 أغسطس 2010

أصبت السنة


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة، وليس معهما ماء، فتيمما صعيداً طيباً، فصليا، ثم وجدا الماء في الوقت، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء، أتيا ولم يعد الآخر، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له، فقال للذي لم يعد: (أصبت السنة وأجزأتك صلاتك)، وقال للذي توضأ وأعاد: (لك الأجر مرتين)..

.....

ماذا نستفيد من هذا الحديث..

إننا نعيش في أيام مباركة في خير شهر وقد يستصعب المريض الفطر في هذا الشهر خاصة الأمراض المزمنة كالسكري والأمراض الحموية الحاده..حيث الجميع يقطف ثمار هذا الشهر العظيم.

وقد يتراءى للمريض بأن الأفضل له الصيام في هذا الشهر بدل من الفطر ثم القضاء.. أو إطعام مساكين بالنسبة للأمراض المزمنة.. مما يعرض المريض للتهلكة ووتدهور حالته..وهذا اعتقاد خاطئ حيث وفي بعض الأمراض قد يؤدي الصيام الى انتكاس حالة مستقرة للمريض فإذا أهمل تعليمات الطبيب أدى ذلك الى انتكاسه قد يصعب علاجها.

لذلك فمن الأفضل للمريض الذي ينصحه الطبيب بعدم الصوم الالتزام بتعلمات الطبيب حيث انه في بعض الأمراض الحموية يحتاج المريض إلى تناول المضادات الحيوية 4 مرات في اليوم وهذا لن يتحقق في حال الصيام..وغيرها من الأمراض فالسكري المعتمد على الأنسولين فقط هناك خطر كبير عليه ولذلك فإننا ننصحه بعدم الصوم وأيضا القرحة النشطة وغيرها من الأمراض التي ينصح الطبيب المريض فيها بالفطر.. وكذلك للمسافر الذي يشق عليه السفر وكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :{ ليس من البر الصوم في السفر}..

وكمال قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : (ﺇﻥ ﺍﷲ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗؤﺗﻰ ﺭﺧﺼﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﺗؤﺗﻰ ﻋﺰﺍﺋﻤﻪ)..


2 التعليقات:

اقصوصه يقول...

رمضان كريم

مبارك عليكم الشهر

وكل عام وانتم بخير :)

شكرا على المعلومات المفيده

جزاك الله خير

وجعلها في ميزان حسناتك :)

بووليد يقول...

اقصوصه:
حياج الله
وجزاج الله خير..
وجعلج الله من المقبول صيامه وقيامه ومن المستجاب دعائه..
وكل عام وانتي بخير..