الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008
صحتك في العيد ... العيد فرحة وصحة
كل عام وانتم بخير وتقبل الله طاعتكم
وها قد وصلنا الى نهائة المشور....
هذه آخر مقالى في هذه المدونة التي استعرضنا من خلالها بعض جوانب أثر الصيام على صحة الانسان..
وقبل الختام هذه بعض الأمور التي تتعلق بالصحة في العيد
شرع الله تعالى الأعياد فرحاً وسروراً للمسلمين بعد مواسم الخيرات , وفرائض العبادات , فعيد الفطر يأتي بعد أداء فريضة الصوم , وكذا عيد الأضحى يأتي بعد قضاء الركن الأعظم في فريضة الحج وهو الوقوف بعرفة , وقد جعلها الشرع أيام أكل وشرب وذكر , يرفه فيها المسلم عن نفسه وأهله ويوسع عليهم بما شرع الله وأحل من التوسعة الطيبة المباحة , و لقد رخص الشرع فيها من المباحات ما تخص به كسماع المباح من أناشيد الجواري الصغيرات بالشعر الطيب غير المسف ولا الفاحش , لما ورد من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فلم ينهها صلى الله عليه وسلم بل لما أنكر أبو بكر رضي الله عنه الأمر أشار له الرسول صلى الله عليه وسلم أن يدعهما.
وكذا شرعت التوسعة على الأهل بأنواع الطيبات من المآكل والمشارب في الأعياد , ففي عيد الفطر فرض الله زكاة الفطر ومن عللها أن يجد الفقير ما يوسع به على أهله من المأكل في يوم العيد , وكذا في عيد الأضحى شرع الله تعالى الأضحية ومن عللها أن يجد الفقير ما يوسع به على أهله من طيب الطعام وليشارك إخوانه من المسلمين بفرحهم ويتشبه الجميع بالحجيج في نسيكة الذبح , فنجد أن التوسعة في الطعام شرعت في العيدين وإن كانت الصور مختلفة .
لا تضيع بهجة العيد على نفسك واهلك
ونقصد بهذا الأمر أن يكون لك برنامج للتمشية والترفيه في إجازة العيد لما في ذلك الأمر من انعكاسات نفسية وبالتالي صحية حيث إن الخروج مع اهلك و أولادك إلى الحدائق والمتنزهات أمر في غاية الأهمية لإدخال السرور والبهجة وتغير للروتين المسبب للكآبة والقلق والتوتر.
الله جميل يحب الجمال
تجمّل فان الله جميل يحب الجمال البعيدا عن المفاخرة والغرور فان إسلامنا الحنيف امرنا بالنظافة لذلك كان المسلم دائما نظيفا وذو رائحة طيبة. ولان العيد منحة من الله فلا تنسى أن تلبس أحسن ما عندك وتطيب بأحسن الطيب.
لا تجعل الإسهال والمغص يعكر عليك صفوة العيد
العيد أيام للإغداق على أنفسنا وعلى أولادنا بأحسن المأكولات مما انعم الله علينا وخاصة أكل اللحوم و الفواكه إلا إن ديننا الكامل والمنزه عن النقص أوصانا بالاعتدال في كل شي دون إقلال أو إفراط وفي العيد ينسى بعض الناس أنفسهم ويقعون ضحية استسلامهم وبدون تحكم لأطباق الحلوى والمكسرات و أطباق الكبسة والمندي حتى يجد الإنسان نفسه انه قضى نصف العيد في الحدائق والنصف الأخر في دورة المياه أو باحثا على طبيب أو عيادة.
أحذر التسمم الغذائي
إن النزول للحدائق مع الأهل و الأحباب وتغير الروتين بتناول الغذاء خارج البيت أمر مستحب لكن عليك بتجنب مصادر التلوث والتسمم الغذائي فلا تأكل الأطعمة المكشوفة واهتم بالنظافة واغسل يديك تماما قبل الأكل.أحذر هذه الملاهي فإنها خطر على صحة الأطفال
أخيرا نعض النصائح التي تتعلق ببعض الأمراض...
نوصي مرضي عسر الهضم والقولون العصبي وقرحة المعدة والاثني عشر ومرضي فتاق الحجاب الحاجز والتهابات المرئ بتناول كمية بسيطة من اللحوم المسلوقة في الوجبة الواحدة الي جانب اصناف مختلفة من الطعام وعدم النوم بعد الاكل مباشرة وخاصة مرضي التهابات اسفل المرئ..
كما ينصح مرضي الكبد المزمن الذي وصل إلي مرحلة قصور وظائف الكبد وحدوث بعض نوبات من اضطراب الوعي بعدم تناول كمية كبيرة من اللحوم في اليوم الواحد لان ذلك قد يؤدي إلي حدوث غيبوبة كبدية مما يمثل خطورة علي حياتهم ويلزمهم بدخول المستشفي..
ليحذر مرضي المرارة وحصواتها من تناول اللحوم الدسمة والشوربة المشبعة بالدهون فقد يؤدي هذا إلي انقباض المرارة وتحريك الحصوات إلي القناة المرارية مما يسبب انسدادها والمعاناة من المغص ومن حالة اعياء شديدة تلزم دخول المستشفي..
يوصى مرضي النقرس والذين يعانون من التهابات حادة بالمفاصل والمعرضين لتكوين حصوات بالكلي بسبب زيادة حامض البوليك بعدم الاسراف في تناول اللحوم الحمراء واستبدالها باللحوم البيضاء اذا امكن لتجنب حدوث التهاب حاد بالمفاصل او مغص كلوي
كذلك يوصى الذين يعانون من السمنة وزيادة الكوليسترول ودهنيات الدم ومرضي القلب المعرضين لحدوث نوبات قلبية بالاعتدال في كمية الاكل والابتعاد عن الدهون والملح خاصة مرضي ارتفاع ضغط الدم
وليحذر مرضي الكلي والقصور الكلوي من الاكثار من البروتينات لان الاكثار من تناول اللحوم قد يؤدي إلي ارتفاع نسبة البولينا والكرياتينين وتدهور حالتهم الصحية
وختاما كل عام وانتم بخير
وأشكر كل من تفضل علي بشريفي بزيارة هذه المدونة
وأسأل الله أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ومرضى العالم بأسره
والى الملتقى في رمضان القادم ان شأ الله
السبت، 27 سبتمبر 2008
قيام الليل...وفوائده
قال بن الحجاج: وفي قيام الليل من الفوائد أنه يحط الذنوب كما يحط الريح العاصف الورق الجاف من الشجرة، وينور القبور ويحسن الوجه، ويذهب الكسل وينشط البدن، وترى الملائكة موضعه في السماء كما يتراءى الكوكب الدري لنا من السماء.(فيض القدير للمناوي) (4/351) إن معظم النوم هو من النوع غير الحالم والنوم الطبيعي يكون أكثر عمقاً في الثلث الأول وأقل عمقاً في الثلث الأخير. ومعظم النوم الحالم يأتي في الثلث الأخير من النوم ليلاً ويتميز وكأنه إنسان ذو مخ نشط جداً بجسم مشلول.هناك ثمة علاقة بين التوتر والشد النفسي وبين دورات النوم. فالتوتر والشد النفسي (Stress and Anxiety) يؤديان إلى عدم انتظام دورات النوم، بل أحياناً إلى الحرمان من النوم بالكلية. وذلك لأن التوتر يزيد من نسبة (الكورتيزول) الذي يؤدي إلى انحطاط مستوى الليكوترينز (Leukotriens) الذي يؤدي إلى الأرق.
قيام الليل وتقوية جهاز المناعة
للصلاة دور أساسي في تقوية جهاز المناعة لدى المصلى, وقيام الليل صلاة وعبادة خفية في جوف الليل تؤدي إلى سمو الروح وجلب الهدوء والسكينة والطمأنينة للقلوب فمما لا شك فيه أن يكون لهذه العبادة الخفية دور أكبر في تقوية جهاز المناعة. فالتوتر يثير غدة تحت المهاد (Hypothalamus) ومن ثم يثير الجهاز العصبي السمبثاوى,الذي يغذى وسط الغدة فوق الكلوية التي تفرز الأدرينالين وتفرز غدة تحت المهاد هرمونات عصبية تتجه إلى الغدة النخامية لتنتج هرمون (A.C.T.H) ليصل عبر الدم إلى قشرة الغدة فوق الكلوية, لتفرز كميات كبيرة من هرمون الكورتيزون في الدم أضعاف ما يُنتج نتيجة أورام الغدة فوق الكلوية أو عند الإفراط في أخذ دواء الكورتيزون.
يمكن تقسيم فترة النوم أثناء الليل إلى مرحلتين:مرحلة النوم غير الحالم:ويأتي في ثلث الليل الأول، ويتمتع فيه الإنسان بقدر كافٍ من الراحة ويكون النوم فيه عميقا وخاليا من الأحلام، ويكون أقل عمقاً في الثلث الأخير.مرحلة النوم الحالم (R E M):ويأتي في الثلث الأخير من الليل ويحدث فيه كثير من الأحلام كما تحدث فيه عدة تغيرات فسيولوجية يمكن تلخيصها في النقاط التالية:اولاً: تغيرات على القلب والجهاز الدورى(Heart & C.V.S) يزداد الضغط، وينعدم انتظام ضربات القلب في مرحلة النوم الحالم (REM)
وبالتالي إذا قام المسلم للتهجد فإن الله يحميه من ارتفاع ضغط الدم والجلطات القلبية والموت المفاجئ.وإذا كان المريض يعانى من ضغط الدم أو نقص تروية القلب فإنه إذا نام ثم استيقظ للتهجد فإنه يقل لديه فرصة التعرض لمضاعفات زيادة الضغط ونقص تروية القلب والسكتة القلبية.. أي إن قيام الليل وقاية وشفاء لأمراض القلب والضغط ومضاعفاته.
فائدة النوم على طهارة واستحضار نية الاستيقاظ لقيام الليل
النوم على هذا الحال يجعل المسلم هادئ البال, منشرح الصدر مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الكورتيزون وزيادة الليكوترينز فتتحسن دورات النوم ويصحو هادئا نشيطا، كما جاء في الحديث: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال :قال رسول الله :(يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عُقَدْ يضرب على كل عُقْدَة :عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عُقْدة، فإن توضأ انحلت عُقْدة، فإن صلى انحلت عُقَدُهُ كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة وزاد آخره (فحلوا عقد الشيطان ولو بركعتين)من أجل ذلك وغيره حثنا القرآن الكريم ً على قيام الليل قال تعالى : }وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مُّحْمُودًا{ (الإسراء: 79) وقال تعالى: }تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ . فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ (السجدة: 16 ، 17). وقال تعالى: }يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ . قُمِ اللَّيْلَ إلاَّ قَلِيلاً . نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً . أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً . إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً . إنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً . إنَّ لَكَ فِى النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلاً . وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلاً{ (المزمل: 1 ـ 8) قال صاحب الظلال: قيل لرسول الله قم، فقام.. ظل بعدها قائماً أكثر من عشرين عاماً لم يسترح ـ ظل قائماً على دعوة الله. (يا أيها المزمل قم..) إنها دعوة السماء وصوت الكبير المتعال، قم للأمر العظيم والعبء الثقيل قم فقد مضى عهد النوم والراحة. إن الذي يعيش لنفسه قد يعيش مستريحاً ولكنه يعيش صغيراً ويموت صغيراً.. فأما الكبير الذي يحمل العبء الكبير فما له والنوم؟ وما له والراحة؟ لقد عرف النبي هذا فقال لخديجة ـ رضي الله عنها: (مضى عهد النوم يا خديجة). (قم الليل) إن الإعداد للمهمة الكبرى بوسائل إعداد مضمونة إنه قيام الليل. لقد كشف لنا العلم الآن الفوائد الصحية للقيام من النوم والصلاة في الثلث الأخير من الليل على وظائف أعضاء الجسم وعلى النفس البشرية وقاية وعلاجا لكثير من العلل والأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان إذا استمر في مواصلة نوم لا ينقطع لفترات طويلة مما يجلى قول الحبيب : (عَليكُم بقيام الليل، فإنه دأبْ الصالحين قبلكم، وقٌربةٌ إلى الله تعالى، ومنهاةٌ عن الإثم، وتكفير للسيئات ومطردةٌ للداء عن الجسد). فمن أخبره بهذه الحقائق التي لم يعرفها البشر إلا في العصر الحديث إنه الله القائل }وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى . إنْ هُوَ إلاَّ وَحْيٌ يُوحَى{ (النجم 3 ، 4).
الجمعة، 26 سبتمبر 2008
الصيام بين الوقاية والعلاج
إن الصيام يخفف العبء عن جهاز الدوران وانخفاض نسبة حمض البول وإن الصيام يريح الكليتين بإقلال فضلات الاستقلاب، فتحول الطعام إلى طاقة عملية يسمى الاستقلاب، ففي شهر الصيام ينخفض الاستقلاب إلى أدنى مستوى...هذا بشرط أن يصوم الإنسان كما أمر النبي عليه الصلاة والسلام، أن يأكل باعتدال،، أما آن يجعل الطعام في الليل مكان النهار فليس بالصيام المأمور به.
يقول العلماء : إن سكر الكبد – المخزون السكري – يتحرك في الصيام،، ومع تحرك هذا المخزون يتجدد نشاط نشاط الكبد،، والإنسان يستطيع أن يعيش دون كبد أكثر من ثلاث ساعات، وان الصيام يدعو سكر الكبد إلى التحرك،، ويتحرك معه الدهن المخزون تحت الجلد، وأيضا البروتينات والغدد وخلايا الكبد،،
إن الصيام كما قال بعض الأطباء يبدل الأنسجة وينظفها، وكأنه صيانة سنوية لأنسجة وأجهزة الجسم، هذا عن الناحية الوقائية....
أما الناحية العلاجية...إن الصيام يعد علاجا لبعض الأمراض، منها التهاب المعدة الحاد، ومنها اقياءات الحمل العنيدة، وارتفاع الضغط الشرياني والداء السكري وقصور الكلية المزمن وبعض الأمراض الجلدية.
إن أمر الله مبارك يطهر النفس وينير القلب ويعطيك الرؤية الصحيحة،، فتعرف الحق من الباطل والخير من الشر.
الأحد، 14 سبتمبر 2008
"القرقيعان" سعادة للأطفال وطعام صحي للكبار.
"القرقيعان" من العادات والتقاليد الكويتية المحببة للنفس، وله فوائد صحية جمة في تعزيز البعدين النفسي والإجتماعي للصحة حيث يلعب الأطفال ويفرحون فيدخل السرور في أنفسهم ويسعد أهليهم.
ويوطد أواصر العلاقات الاجتماعية بين الأهل والجيران. وحتى تكتمل فرحتك يجب أن تحرص على مشاركة أطفالك فرحتهم وأن تهدي منه الأهل والجيران وخاصة المحتاجين منهم.
المكسرات طعام صحي للقلب:
تشكل المكسرات وخليط البذور والحلويات الموكن الأساسي للقرقيعان.
هذا ويؤكد خبراء التغذية على أهمية المكسرات كونها طعاما صحيا للقلب بشرط عدم الإفراط في تناولها وذلك للأسباب التالية:
- تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة بنسب متكافئة مع ما تحتوية من طاقة.
- تمثل ازيوت النباتية الخالية من الكوليسترول المصدر الأساسي للطاقة الموجودة بالمكسرات.
- تحتوي المكسرات على الأحماض الدهنية المفيدة (عديدة عدم التشبع ) والتي ساعد على تصحيح كوليسترول الدم.
- تحتوي على الألياف الغذائية التي لها تأثير مشبع كما أنها تقي من الأمساك.
كيف تختار القرقيعان:
- اختر الأنواع الجيدة النظيفة وتأكد من تواريخ الصلاحية ونظافة محتويات القرقيعان.
- احرص على شرائه من الأماكن التي تهتم بنظافة وصلاحية منتجاتها.
- يجب أن نهتم بنظافة الأكياس أو الأواني التي يقدم بها القرقيعان.
- تجنب المكسرات المخزنة لما قد تحتويه من فطريات سامة.
- تجنب الأنواع التي تحتوي على مكسبات اللون أو الحلويات الملونة.
- احرص على أن يفرح أطفالك والأهل والجيران وخاصة المحتاجين منهم.
- اعتدل في تناول القرقيعان ولا تفرط فيه.
- احرص على عدم تغير الصفات الطبيعية للقرقيعان مثل اللون أو الطعم أو الرائحة.
- احذر أن يتناول الأطفال المكسرات التي تحتوي على قشرة حتى لا يصابوا بالاختناق.
- احذر أن تتحول هذه الظاهرة الاجتماعية المحببة الى مناسبة للتفاخر وجرح مشاعر الآخرين.
الجمعة، 12 سبتمبر 2008
رمضان فرصة للرجيم
كيفية بدأ الرجيم في رمضان
أولا: قلل مقدار الطاقة بالغذاء:
- احسب السعرات الحرارية التي تحتاجها طبقا للوزن ودرجة النشاط بحيث تحصل على طاقة أقل مما تستهلك، وننصح باستشارة طبيب التغذية.
- قسم السعرات الحرارية على وجبات الإفطار والسحور والغبقة بطريقة مناسبة.
- قلل الدهون واللحوم الحمراء والكولسترول وتجنب الدهون المشبعة.
- اعتدل في تناول الحلويات فهي تحتوي على كثير من السعرات.
- قلل السكريات والأملاح.
ثانيا: تحسين نوعية الطعام والعادات الغذائية:
- تناول الحصص المقررة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والخبز الأسمر كونها أغذية صحية تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
- ننصح بتناول الدهون غير المشبعة مثل زيت عباد الشمس وزيت الزيتون.
- استخدم طرق طبخ صحية مثل البخار أو السلق أو استخدام الفرن والشوي بدلا من القلي.
- اشرب 8 أكواب من الماء يوميا.
- احذر أن "تنكب" على الطعام أو الشراب بعد الأذان مباشرة حيث يشكل ذلك عبئا إضافيا على القلب والجهاز الهضمي.
- تجنب الإفراط في تناول الحلويات أو المخللات خلال السحور حتى لا يزيد من إحساسك بالعطش.
ثالثا: زيادة كمية الطاقة التي تستهلكها:
- احرص على ممارسة الرياضة البدنية والمشي لمدة 45 دقيقة يوميا.
- استمتع بوسائل الترفيه التي تحتاج للحركة وقلل من مشاهدة التلفزيون.
- شجع أطفالك على الحركة اليومية لمدة ساعة في اليوم.
- استخدم السلم بدلا من المصعد واذهب لصلاة التراويح مشيا.
- احذر بذل المجهود الشديد بعد وجبة الإفطار مباشرة.
- احرص على ممارسة الأنشطة والأعمال المنزلية وساعد أبنائك أو الخادمة في انجازها.
الخميس، 11 سبتمبر 2008
الإمساك واحدا من العوارض الهامة التي قد يعاني منها بعض الصائمين ،
ومن أهم أسبابه في رمضان:
1- قد يكون الإمساك سابقا للصوم نتيجة لأحد الأمراض العضوية أو الوظيفية التي لا علاقة لها بالصيام.
2- تغير عادات ومواعيد التغذية:
- عدم تناول كميات كافية من المياه والسوائل.
- الإكثار من تناول بعض المنبهات مثل الشاي والقهوة
- عدم احتواء الطعام على كميات كافية من الألياف.
3- التغير في مواعيد وعادة التبرز عند الكثيرين.
4- الكسل والخمول والبعد عن النشاط والحركة.
الوقاية:
علاج الأسباب العضوية أو الوظيفية: احرص على استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أمراض عضوية أو وظيفية.
ننصح بأن يكون طبق السلطة طبقا رئيسيا على المائدة وأن نقبل على تناول الأغذية الغنية بالألياف الموجودة في البقول والخضروات والفواكه وخاصة تلك التي لها تأثير ملين كالمشمش والتفاح.
احرص على شرب كميات كافية من المياه والسوائل.
احرص على تناول الأغذية المصطنعة من حبوب كاملة مثل الخبز الأسمر بدلا من الخبز الأبيض.
تناول المكسرات ولكن بكميات معتدلة ودون إفراط يساعد في تنظيم وظائف الجهاز الهضمي كما أنها تحتوي على بعض الخواص المضادة للأكسدة.
احرص على تنظيم الغذاء بين وجبتي الإفطار والسحور.
تنظيم حركة التبرز في مواعيد ثابتة.
ممارسة الرياضة البدنية والتخلص من الكسل.
السعي الى المساجد وصلاة التراويح.
الأربعاء، 10 سبتمبر 2008
الصوم وأمراض القلب
من رحمته سبحانه وتعالى انه رخص للمرضى بالفطر حتى لا يشق عليهم أو يتأخر شفاؤهم.
ومريض القلب كغيره من المرضى مرخص له بالفطر خوفا على حالتهم الصحية لذا يجب استشارة طبيب القلب للسؤال عن امكانية الصيام من عدمها...
وتنقسم أمراض القلب الى 3 مجموعات:
أمراض القلب الحادة:
ومن أهمها الذبحة الصدرية غير المستقرة أو الجلطة القلبية أو الحمى الروماتيزمية الحديثة أو النشيطة أو التهاب شغاف القلب ولا ننصح هؤلاء المرضى بالصوم
أمراض مزمنة مستقرة:
وهم المرضى الذين ينتظمون في العلاج والمتابعة ويتمتعون بحالة صحية مستقرة مثل: الذبحة الصدرية المستقرة الذين لا يشكون من أي ألم، مرضى ضغط الدم المرتفع المستقر ، مرضى الصمامات أو مرضى الجلطة القلبية أو التخثرات الدموية بالقلب المستقرة حالتهم... ويمكن لهؤلاء المرضى الصوم بشرط تنظيم الدواء والمتابعة مع الطبيب في هذه الحالات حتى يتم تعديل الجرعات الدوائية وتنظيم مواعيدها.
أمراض مزمنة غير مستقرة:
لا ينصح بصوم هؤلاء المرضى مثل: الذين يعانون من مشاكل مزمنة ولم تستقر حالتهم بعد حيث يحتاجون للمتابعة المستمرة ومراقبة خطة العلاج باستمرار مثل حالات قصور القلب الاحتقاني أو قصور الشرايين التاجية أو الاضطرابات الخطيرة بالنبض أو مرضى ضغط الدم كبير الارتفاع غير المنتظم.
مرضى القلب الذين يعانون من أمراض أخرى مثل الهبوط في وظائف الكلى أو مضاعفات السكري،،،
مرضى ارتفاع الضغط الشرياني:
يتسطيع غالبية مرضى ارتفاع ضغط الدم الصوم بسلام وبدون حدوث مضاعفات جانبية بشرط تناول الأدوية بشكل منتظم، ولذلك يجب استشارة الطبيب حول إعادة تنظيم مواعيد الأدوبة بما يتفق مع احتياجات المريض، وجدير بالذكر أنه توجد أدوية طويلة المفعول يمكن تناولها مرة واحدة يوميا.
احذر إجهاد ما بعد الفطور:
يحدث تعب مرضى القلب غالبا بعد الإفطار (وليس خلال فترة الصيام نفسها) حين يلتهم المريض كمية كبيرة من الطعام، وخاصة إذا صاحبها إرهاق نفسي أو بدني مثل صعود السلم. ولذلك ننصح المرضى بان يحتفظوا بحبة النترايت لتكون جاهزة عند اللزوم
تجنب هذه العادات الضارة:
1-بذل المجهود البدني المضني وخاصة أثناء النهار أو بعد الإفطار مباشرة:
2-الإنكباب على الطعام بعد الإفطار مباشرة حتى لا يمثل ذلك عبئا مفاجئا على عضلة القلب.
3-تناول الدهون والمقليات والمخللات.
4-الإسراف في شرب السوائل حتى لا تشكل عبئا على القلب.
5-الإرهاق والسهر الطويل.
الارتقاء بالبعد النفسي:
شهر رمضان بما فيه من قراءة للقرآن والصلاة في المساجد وتوطيد العلاقات الأسرية والإجتماعية فرصة ذهبية للاسترخاء والصفاء الذهني والتخلص من القلق والضغوط النفسية، وهو ما تؤكد العديد من الأبحاث الطبية على فوائده الجمه في تحسن حالة مريض القلب وتقليل احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية.
عادات نافعة :
1- التقيد برأي طبيب القلب وليس غيره مع متابعة العلاج بدقة.
2- تناول الدواء بشكل منتظم فيما بين وجبتي الإفطار والسحور.
3- تقليل فترة الصوم بتعجيل الإفطار وتاخير السحور.
4- تقسيم الطعام على ثلاث وجبات صغيرة متعددة، الإفطار والسحور ووجبة أخرى على أن يكون حجم الوجبة ضغيرا في كل مرة.
5- التحلي بالصبر وأخلاقيات رمضان وتجنب الإنفعالات والمشاحنات.
6- التوقف عن التدخين
وأخيرا أحرص على استشارة طبيب القلب وتقيد بتعليماته.
الثلاثاء، 9 سبتمبر 2008
كيف يستفيد مرضى عسر الهضم الوظيفي من الصوم؟
كما يشكو بعض الصائمين من الاضطرابات الهضمية التي تحدث نتيجة للصوم, ونطمئنهم بأن هذه الاضطرابات ليست عللا مرضية مزمنة وانما هي قصور وظيفي مؤقت ينتج غالبا عن الإفراط في تناول الطعام خلال فترة قصيرة من الزمن وخاصة في وجبة الإفطار.
ويمكننا التخلص منها باتباع الإرشادات التالية:
1- تجنب الإفراط في الطعام و"الإنكباب" عليه وخاصة وجبة الإفطار.
2- تناول وجبات صغيرة متعددة بدلا من وجبتين دسمتين.
3- تجنب الأطعمة الدسمة مثل الدهون والقليات والبهارات والمسبكات وكذلك تجنب الإفراط في تناول حلويات رمضان مثل الكنافة والقطايف لما تحتويه من سعرات حرارية.
4- ابتعد عن الأغذية التي تسبب الانتفاخ مثل الملفوف والبض والمشروبات الغازية وغيرها.
5- اقبل على تناول الخضروات والفواكه وقلل من تناول اللحوم.
6- مارس الرياضة البدنية وتجنب الكسل والخمول.
7- اقبل على ممارسة الشعائر الدينية فهي تجنبك القلق والضغوط الحياتية وتعزز الجوانب النفسية والروحية واجعل من شهر رمضان فرصة لتعزيز الأبعاد النفسية والإجتماعية للصحة وكذلك تعلم طرق الإسترخاء والبعد عن القلق والتوتر.
8- توقف عنى التدخين.
9- تأكد من عدم وجود أسباب عظوية لعسر الهضم.
الأحد، 7 سبتمبر 2008
الصوم ومرضى الجهاز البولي
وفي الحقيقة لا نستطيع أن نقرر بصفة عامة هل يصوم مريض الجهاز البولي أم لا.. حيث تختلف حالة كل مريض طبقا لظروفه الإكلنيكية. ولهذا نرى ضرورة استشارة اختصاصي المسالك البولية لتحديد قدرة المريض على الصوم من عدمه.
ولكن بصفة عامة يعتبر الطقس الشتوي فرصة لصوم من يستطيع من مرضى الجهاز البولي، خاصة إذا لم يكن مصابا بالحصوات كما ننصح بالاسترشاد بالخطوات التالية:
1- تنفيذ نصائح الطبيب سواء بالصوم أو الإفطار.
2- اتباع الإرشادات الطبية بدقة وعدم إهمال تناول الأدوية المخصصة في الأوقات المحددة.. مع استشارة الطبيب لتغير مواعيد الأدوية.
3- تناول كمية كافية من السوائل وتقسيمها على الفترة بين الإفطار والسحور وينصح بتناول الكركديه والنعناع واليانسون وتجنب بعض المشروبات كعصائر الليمون والبرتقال.
4- الإقلال من تناول المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح والدهون مثل اللحم والسبانخ والمكسرات.
5- ننصح بتجنب المجهود البدني الشاق أو التعرض للحرارة الشديدة خلال فترة الصوم
السبت، 6 سبتمبر 2008
13 عادة تسرق صحة الصائم
يصوم بعض أصحاب الأعذار المرضية خلافا للنصيحة الطبية التي قد تنصح بالافطار في عدد من الحالات المرضية الحادة أو الأمراض المزمنة غير المستقرة.
2-إهمال تناول الأدوية:
يهمل البعض استشارة الطبيب حول إعادة جدولة مواعيد الدواء طبقا لمواعيد رمضان أو قد يستخف بنسيان أحد الجرعات عند السحور مما قد يعرضة لمشاكل صحية أو ضعف تأثير الأدوية طوال النهار مثل النهار مثل المضادات الحيوية.
3-الانكباب على الطعام والسوائل:
بعد الافطار مباشرة وهي من أسوء العادات الغذائية وخاصة على مرضى القلب لذا يجب الافطار على تمرتين أو كوب من اللبن أو الحساء ثم الصلاة ثم استكمال الافطار بطريقة معتدلة.
4-الغبة السوبر السوبر:
من أسوء العادات أن يقوم البعض بتحويل الغبقة البسيطة الى وجبة دسمة جدا تمتلئ بالدهون والحلويات والسكريات.
5-إطالة فترة اجوع:
وذلك بتأخير الإفطار أو تعجيل السحور أو الغائه كلية.
6-الافراط في تناول الدهون والحلويات:
حيث تحتوي على الكثير من السكريات والنشويات والدهون.
7-التدخين:
من أسوء العادات الصحية أن يلجأ المدخن الى الإفطار على التدخين أو الفراط في التدخين بعد الافطار.
8-اضطراب النوم:
يهمل البعض في نومه ولا يحصل على القسط الكافي منه مما يخل بتوازنه طوال اليوم ويفقده التركيز العقلي والصفاء الذهني وهو أحد أسباب الحوادث المرورية.
9-قيادة السيارة برعونة:
سواء لعدم التركيز أو فقدان الصبر أو عدم الحصول على قسط كاف من النوم.
10-الكسل والخمل:
بما يؤدي إليه من بلادة ذهنية وبدانة ونقص حيوية الجسم وأعضائه الحيوية.
11-إهمال الروحانيات:
حيث يحرم البعض نفسة من الطعام والشراب والثواب وينى التزود من روحانية رمضان بقراءة القرآن والصلاة والتسامح ومصالحة النفس والآخرين على الرغم من الأبحاث الطبية التي تؤكد على أن هذه الروحانيات تعزز صحة الإنسان العضوية.
12-إغفال البعد الاجتماعي للصحة:
وهو ما يؤدي الى تأثيرات سلبية على صحة الانسان فاحرص على صلة الرحم وتوطيد أواصر العلاقات بين الأهل والأصدقاء.
13-إهمال الأطفال:
يهمل البعض في اطعام الأطفال غير الصائمين بينما يجبر الآخرين أطفالهم الصغار على الصوم دون تدرج أو مراعاة لصحتهم.
الجمعة، 5 سبتمبر 2008
15 نصيحية تعزز صحة المسنيين
1- تقدير الاحتياجات المناسبة من السعرات الحرارية حيث تقل كمية الطاقة المطلوبة للمسنين سواء في الصوم أو في الافطار، وذلك بسبب التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية والانخفاض التدريجي في كتلة العضلات وتزايد كتلة الدهون.
2- استشارة الطبيب وخاصة لأصحاب الأعذار المرضية مع التقيد بإرشادات الطبيب سواء بالصوم أو الإفطار.
3- تقليل فترة الصوم عن طريق تعجيل الإفطار وتأخير السحور.
4- أن يبدأ الإفطار بتناول تمرتين مع القليل من الماء أو اللبن ثم صلاة المغرب ثم استكمال الإفطار.
5- اختيار الأطعمة سهلة المضغ والهضم مع التأني في تناول الطعام ومضغة جيدا.
6- عدم بذل مجهود بدني كبير بعد الافطار مباشرة.
7- ننصح باستشارة الطبيب حول المكملات الغذائية المناسبة
8- تناول 3 أو 4 وجبات صغيرة بدلا من وجبتين دسمتين في الافطار والسحور
9- التقليل أو الامتناع عن تناول المواد المحتوية على الكافيين كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية حيث أنها تضر بتوازن الفوسفات والكالسيوم بالجسم مما يزيد من معدلات تعرضهم لوهن العظام.
10- تناول الحليب ومنتجاته في كل من وجبتي الإفطار والسحور لضمان الحصول على الكالسيوم بكميات تكفي لوقاية من هشاشة العظام.
11- الامتناع عن الأغذية الغنية بالدهون والعالية في محتواها من الأملاح مثل الأغذية الجاهزة والمخللات.
12- تناول الفواكه والخضروات بصورة منتظمة مع كل الوجبات.
13- التوقف تماما عن التدخين.
14- ممارسة التمرينات الرياضية المناسبة مثل المشي ويمكن المداومة على الصلاة في المسجد وخاصة التراويح والتهجد.
15- التزود بروحانيات رمضان والإكثار من الصلاة والصدقات وتوطيد العلاقات الإجتماعية مع الأهل والأصدقاء.
الخميس، 4 سبتمبر 2008
السكري ورمضان
السكر من النوع الثاني
المجموعة الأولى: وتشمل مرضى السكر الذين يعتمد علاجهم على الحمية الغذائية أو اولئك الذين يستعملون أدوية محفزة للبنكرياس ولا تسبب هبوطا في السكر (مثل الجلوكوفاج أو الافانديا أو الجلوكوباى) وهم من أكثر الفئات استفادة من الصوم بل قد يعتبر صوم رمضان علاجا لبعضهم وخاصة من يعانون من السمنة المفرطة بشرط الحفاظ على النظام الغذائي الصحيح وممارسة الرياضة واستشارة الطبيب.
المجموعة الثانية: وتتضمن الذين يتناولون أدوية السكر المعروفة مثل (الدوانيل أو الدايمكرون أو الاماريل أو الذين يتناولون الحبوب وجرعة واحدة من الانسولين)
وهم يستطيعون الصوم أيضا وعليهم استشارة الطبيب حول تعديل الجرعات.
المجموعة الثالثة: وهم مرضى السكر الذين يعالجون بجرعات متعددة من الانسولين فيرخص لهم بالافطار.
السكري من النوع الثاني
يعتمد مرضى السكر من النوع الأول في علاجهم على حقن الانسولين وهم معرضونة عادة لتقلبات حادة في معدلات السكر في الدم مما يجعلهم في حاجة ماسة الى نظام غذائي منظم .
ولا ينصح الطبيب عادة بصوم هؤلاء المرضى خاصة عند تعدد الجرعات..
ولكن بسؤال الطبيب في كل حالة على حدة حيث تختلف شدة المرض والجرعات المقررة من مريض لآخر.
تجمع مريضة السكري الحامل والمرضع بين رخصة المرض ورخصة الحمل أو الرضاعة، لذا من الضروري أن تستشير طبيبها قبل الصوم، حتى يحدد إمكانية الصوم من عدمه ومن ثم يضع الإرشادات العلاجية والتغذوية المناسبة لمرض السكر المصاحب للحمل أو الرضاعة.
1-احرص على تعجيل الإفطار وتأخير السحور تماشيا مع السنة وحتى لا تتعرض لغيبوبة انخفاض السكر.
2-احرص على تناول وجبة ثالثة خفيفة في منتصف الليل بجانب وجبتي الإفطار والسحور على أن لا تتعدى السعرات الحرارية المقررة
3-أكثر من شرب الماء والسوائل في غير أوقات الوجبات حماية للكليتين
4-احذر الإفراط في تناول المواد الدهنية والمواد النشوية ذات السعرات الحرارية العالية واستعض غنها بالفواكه والخضروات.
1-احقن نفسك بالانسولين قبل أذان المغرب مباشرة ثم تناول تمرة أو تمرتين وقليل من الماء ثم اذهب الى صلاة المغرب في المسجد قبل استكمال وجبة الإفطار.
2-بادر فورا بإنهاء الصوم في حال ظهور أعراض هبوط السكر بالدم وذلك بتناول لعض قطع السكر أو العصير حتى ولو كان ذلك قبيل أذان المغرب بفترة قصيرة.
3-تناول الدواء قبل فترة كافية من الوجبة(ما بين ربع الى نصف ساعة)
4-احذر من ارتفاع نسبة السكر بعد الافطار (يجب استشارة الطبيب عند حدوث هذه الأعراض: الشعور بالعطش الشديد أو رغبة في التبول أو الشعور بالتعب والإعياء)
5-التحاليل المنزلية للسكر لا تفطر فاحرص على استشارة الطبيب حول أنسب الأوقات لإجراءها.
الأربعاء، 3 سبتمبر 2008
صحة الحامل في رمضان
الحمل ليس حالة مرضية ولكنه ظاهرة طبيعية فسيولوجية تحتاج الى رعاية صحية مضاعفة وخاصة إذا صاحبه مضاعفات أو أمراض أخرى، كما ان تغذية الجنين لا ترتبط ارتباطا فوريا أو بدرجة كبيرة بفترة الصوم خلال نهار رمضان...وهذا ما تؤكده الدكتورة هالة النجار أخصائية النساء والولادة بمستشفى الفروانية في معرض إجابتها على أسئلة حول صوم الحامل حيث أوضحت التوجهات التالية:
1- الطعام أثناء نهار رمضان ليس هو المحدد الوحيد لتغذية الحامل والجنين وإنما توجد الكثير من العوامل الأخرى مثل صحة السيدات قبل الحمل وتوافر المخزون الكاف من المواد الغذائية داخل أنسجة الجسم من عدمه وعدم وجود مضاعفات للحمل وغيرها..
2- ننصح باستشارة الطبيب قبل الصوم وخاصة إذا شعرت الحامل بأي أعراض جانبية، ويجب الالتزام بتعليماته إذا نصح بالإفطار إذا توافرت الدواعي الطبية (إن الله يحب أ تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه).
3- قد تكون الحامل مصابة ببعض الأمراض المزمنه مثل السكري أو القلب أو بعض الأمراض الحادة، وهنا تجمع الحامل بين رخصة الحمل ورخصة المرض، لذا يتوجب عليها اتباع اوامر الطبيب.
4- بصفة عامل يمكن تقسيم فترة الحمل الى ثلاث مراحل:
أ-الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يمكن الصوم لغالبية السيدات بشرط عدم وجود أعراض جانبية كالقيء والوحام.
ب-الشهور الثلاث الوسطى وهي أنسب الشهور لصوم الحامل.
ج-الشهور الثلاثة الأخيرة وفيها تحتاج الحامل الى كميات غذائية متزايدة نظرا لنمو الجنين.
وننصح بتناول وجبات صغيرة متعددة حتى لا تضغط المعدة على الرحم واستشارة الطبيب قبل الصوم.
5- في مختلف الحالات ننصح الحامل بالغذاء المتوازن وتناول الكميات الكافية من السؤائل والفواكه والخضروات بالإضافة الى تجنب الدهون والمقليات.
الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008
صوم بلا صداع
الاثنين، 1 سبتمبر 2008
فتوى الصيام
وستكون على شكل أسئلة وأجوبة:
س: ما حكم الحقن والابر العلاجية في نهار مضان؟ وما حكم سحب الدم؟
الجواب: الابر العلاجية قسمان:
الأول: يقصد به التغذية ويستغنى به عن الأكل والشرب لأنهاى بمعنها مفطرة فهي مفطرة
الثاني: الابر التي لا تغذي أي: لا يستغنى بها عن الأكل والشرب فهذه لا تفطر لأنه لا ينالها النص مطلقا فهي ليت أكل أو شربا ولا بمعنى الأكل والشرب والأصل صحة الصيام حتى يثبت ما يفسده بمقتضى الدليل الشرعي. غير مفطره
اما سحب الدم كعلاج أو لغرض اجراء التحاليل الطبية عليه فإذا ترتب على حسب الدم الضعف أو الهزال فيكره للصائم ذلك ولا يفطر به.
السلام عليكم
كل عام وانتم بخير
ومبارك عليكم الشهر
وجعلنا الله من المقبول صيامه وصلاته ودعائه
حيث ستكون مختصة بشعيرة الصيام من فوائد وفتاوى وكل ما يتعلق بالصيام من الناحية الطبية..
سائلا المولى ان يوفقنا الى ما يحبه ويرضاه