الحمل ليس حالة مرضية ولكنه ظاهرة طبيعية فسيولوجية تحتاج الى رعاية صحية مضاعفة وخاصة إذا صاحبه مضاعفات أو أمراض أخرى، كما ان تغذية الجنين لا ترتبط ارتباطا فوريا أو بدرجة كبيرة بفترة الصوم خلال نهار رمضان...وهذا ما تؤكده الدكتورة هالة النجار أخصائية النساء والولادة بمستشفى الفروانية في معرض إجابتها على أسئلة حول صوم الحامل حيث أوضحت التوجهات التالية:
1- الطعام أثناء نهار رمضان ليس هو المحدد الوحيد لتغذية الحامل والجنين وإنما توجد الكثير من العوامل الأخرى مثل صحة السيدات قبل الحمل وتوافر المخزون الكاف من المواد الغذائية داخل أنسجة الجسم من عدمه وعدم وجود مضاعفات للحمل وغيرها..
2- ننصح باستشارة الطبيب قبل الصوم وخاصة إذا شعرت الحامل بأي أعراض جانبية، ويجب الالتزام بتعليماته إذا نصح بالإفطار إذا توافرت الدواعي الطبية (إن الله يحب أ تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه).
3- قد تكون الحامل مصابة ببعض الأمراض المزمنه مثل السكري أو القلب أو بعض الأمراض الحادة، وهنا تجمع الحامل بين رخصة الحمل ورخصة المرض، لذا يتوجب عليها اتباع اوامر الطبيب.
4- بصفة عامل يمكن تقسيم فترة الحمل الى ثلاث مراحل:
أ-الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يمكن الصوم لغالبية السيدات بشرط عدم وجود أعراض جانبية كالقيء والوحام.
ب-الشهور الثلاث الوسطى وهي أنسب الشهور لصوم الحامل.
ج-الشهور الثلاثة الأخيرة وفيها تحتاج الحامل الى كميات غذائية متزايدة نظرا لنمو الجنين.
وننصح بتناول وجبات صغيرة متعددة حتى لا تضغط المعدة على الرحم واستشارة الطبيب قبل الصوم.
5- في مختلف الحالات ننصح الحامل بالغذاء المتوازن وتناول الكميات الكافية من السؤائل والفواكه والخضروات بالإضافة الى تجنب الدهون والمقليات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق